تعانى قرى مركز السنطة من زيادة الآهمال والآفراط فى تلوث المجرى المائى بشتى الطرق وأخطرها صرف مخلفات مزارع الدواجن بالمجرى المائي عندما أنعدمت الضمائر وتوغلت الآنانية فى نفوس البشر فسيظل كل شخص يفكر فى نفسه ومصلحته فقط ولا يعنى مدى الأضرار التي تعود على المزارع وعلى تلوث المجرى فأغلب الآراضى الزرعية تروى من هذه المياه الملوثة
"عدسة منتديات الانبوطين " تظهر مدى المعاناة التى تحاصر أهالى قرى مركزالسنطة من كل جانب فبلقاءها مع أحد المزارعين بقرية ميت حواى الحاج شوقى محمد50 سنة يقول ليست الزراعه كما كانت من قبل فـأصبحنا الآن نروى الآرض بمياه مخلفات المزارع ويكبر ويترعرع المحصول بما يحمله من ميكروبات متعددة من كثرة المياه الملوثة التى تنتشر فى التربة الزراعية ويروى بها على مدار الموسم الزراعى والمسئولين نائمون.
فأوضح الأستاذ على حسن 40 سنة من أهالي قرية القرشية يقوم أصحاب المزارع بصرف المخلفات علينا فى المجرى المائى مباشر وتقدمنا بالعديد من الشكاوى ولكن يقوم صاحب المزرعة بعمل اللازم تجاه المحقق أو الجهة التى تشرف على المجرى المائى ببعض من النثريات على حسب تمسيتهم لها وقد لجاءنا الى كل المسئولين ولكن لنا الله عز وجل .
وأكمل الأستاذ محمد الشناوى35 سنة من قرية الجعفرية على مدى سيطرة أصحاب المزارع على المجرى المائى المخصص لرى الآراضى الزراعية بصرفهم مخلفات المزارع عمدا وعندما نذهب اليهم لكى نعيهم مدى المخاطر التى تحدث جراء هذا التلوث ولكن أعتبروا هذا حق لهم .فصحة المواطن أصبحت تحت رحمه أصحاب المزارع فكل المحاصيل والمزروعات تروى من هذه المياه والرقعة الزراعية تكاد تزداد بالتسمم والآنقراض .فما موقف السادة المسئولين أيظلوا غافلون ولا يسمعون الى أن تنتهى الزراعة تمام وتظل مصرنا الغالية عرضتا للمعونات.رجاء من السادة المسئولون أنقاذ مايمكن أنقاذه